أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية خالد السداني أن دول العالم تحتفل سنويا باليوم العالمي للتعاونيات اليوم تقديرا لدورها الكبير للفرد والمجتمع، مستذكرا الدور الكبير للحركة التعاونية الكويتية أثناء الغزو الغاشم وما قدمته من تضحيات كبيرة وأعمال جليلة إبان تلك الفترة، فضلا عما تقدمه حاليا في جائحة كورونا عبر وقوف التعاونيين بكل تفان في الصفوف الأمامية.
وذكر السداني أن الكويت تعد من أفضل دول العالم تميزا في العمل التعاوني لما تقدمه من خدمات اجتماعية واقتصادية وأنشطة متنوعة لخدمة الفرد والأسرة واهتمامها بمشاريع المناطق وخدماتها للمساهمين.
ورأى السداني أن الحركة التعاونية الكويتية تعد من أبرز التجارب الرائدة على مستوى منطقتنا الخليجية والعربية بما حققته من إنجازات وما تقدمه من خدمات استهلاكية واجتماعية لمساهميها بشكل خاص ولروادها من المواطنين والمقيمين في الكويت بشكل عام، مضيفا أن الكويت حرصت على رعاية الحركة التعاونية بهدف إيجاد مشاركة فعالة للجمعيات التعاونية في الاقتصاد الوطني من خلال تطوير بيئة العمل التشريعية والرقابية والنظم المالية والإدارية والسياسات التسويقية، فالحركة التعاونية الكويتية رائدة وولدت من رحم المجتمع وهي نتاج طبيعي لما جبل عليه الآباء والأجداد.
وزاد: لقد تطورت هذه الأفكار التعاونية حتى وصلت لما نحن عليه الآن، فلدينا حاليا عدد 76 جمعية منها 69 جمعية استهلاكية وعدد 3 جمعيات إنتاجية زراعية الى جانب اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، كاشفا أن الحركة التعاونية تحظى بدعم وزارات الدولة انطلاقا من أن أحد المقومات الأساسية للمجتمع الكويتي وما نصت عليه المادة 33 من الدستور.
وأشار السداني الى أن الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية في الإشراف والرقابة على الجمعيات التعاونية وتقديم الدعم لها كان له الأثر الكبير في تطورها وازدهارها.
واختتم السداني حديثه قائلا: الجمعيات التعاونية قدمت وشاركت بخدمة البلد عبر إقامة عدة مشاريع حيوية مثل (مستشفى التعاونيات للقلب – فرع بنك الدم في مستشفى العدان – فرع بنك الدم في مستشفى الجهراء – مركز الروضة الصحي) وغيرها كما يتم توزيع الميزانية والأرباح على مختلف القطاعات للارتقاء بمختلف الخدمات التي تقدم للمناطق، ما يسهم في مساعي الدولة لتنمية المجتمع.