كشف رئيس جمعية القادسية التعاونية د ..علي الكندري عن قرب افتتاح مبنى لوازم العائلة الجديد بمساحة 1000م2، وذلك بعد الانتهاء من عمليات التأثيث، مشيرا إلى أن النتائج المالية مميزة وسيجري توزيع 10% من الأرباح على المساهمين، حيث بلغ صافي الربح 1.616 مليون دينار، وتجاوزت المبيعات 14.5 مليونا.
وقال الكندري إنه جرى رفع الودائع من 3.8 ملايين إلى 7.2 ملايين خلال 3 سنوات، وهو إنجاز يسجل لمجلس الإدارة، موضحا أنه يتم التحضير حاليا لإطلاق مهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم المهرجانات الأسبوعية بعروض وتخفيضات مميزة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، حدثنا عن المركز المالي لجمعية القادسية في ظل أزمة كورونا، ونسبة الأرباح الموزعة؟
٭ المركز المالي للجمعية مميز، والأرقام في صعود مستمر، وقد بلغت مبيعاتنا خلال عام 2020 مبلغا قدره 14.508 مليونا، في حين وصلت إلى 12.681 مليونا في العام 2019، أما صافي الأرباح فقد بلغ 1.616 مليون دينار، وسنقوم بتوزيع 10% على المساهمين وهي النسبة الأعلى المسموح بها في ميزانية 2020.
ماذا بشأن ميزانية 2021، ما تقديراتكم للنسبة الموزعة في ظل التعديلات الجديدة؟
٭ المعطيات لدينا تشير إلى أن نسبة التوزيع ستكون 12% في ميزانية 2021.
هل تمت زيادة الودائع خلال الفترة الماضية؟
٭ نبشر مساهمينا بأن الودائع لدينا ارتفعت خلال 3 سنوات من 3.8 ملايين إلى 7.2 ملايين دينار، وقد قمنا أخيرا بوضع وديعة بمبلغ 1.7 مليون دينار في بنك وربة.
هل تعاني جمعية القادسية من أي مشكلات مالية وهل تقومون بسداد المستحقات في مواعيدها؟
٭ لا توجد أي مشكلات مالية في جمعية القادسية، ونقوم بسداد مستحقات الموردين أولا بأول.
لو انتقلنا إلى الجانب الإنشائي، ما جديدكم في هذا الشأن؟
٭ لا شك أن أزمة كورونا تسببت في تعطيل الكثير من الأعمال الإنشائية التي كنا عازمين على القيام بها إلى جانب الإجراءات المتبعة لدى الجهات المختصة، ولكن وعلى الرغم من الظروف التي نمر بها ستكون هناك مفاجآت لرواد الجمعية ومساهمينا الكرام، وأولى هذه المفاجآت افتتاح مبنى لوازم العائلة بمساحة 1000م2 قريبا جدا، حيث تم الانتهاء من عمليات التأثيث.
لماذا تأخر الافتتاح مع العلم أن الكثير من المساهمين يسألون عن ذلك؟
٭ التأخر كان بسبب النزاع المتعلق بهذا المبنى بين الجمعية والمتعهد منذ عام 2018، واتخذت الجمعية الإجراءات القانونية حفاظا على أموال المساهمين، وقامت إدارة الخبراء بإجراء كشف على الموقع، وأصبح تشغيل المشروع متاحا الآن، والجدير بالذكر أن الإجراءات المطولة التي تمر بها مراحل النزاع القضائي حالت دون تشغيل المبنى، إضافة إلى الظروف التي مرت بها البلاد خلال «كورونا»، وهذا المشروع سيمثل نقلة نوعية من حيث المساحة الكبرى التي يشغلها وتنوع البضائع وزيادة عدد الأصناف.
هلا نتابع جديد جمعية القادسية في الجانب الإنشائي؟
٭ نعمل حاليا على استخراج الرخص الخاصة بتحويل قاعة المعارض القديمة إلى فرع للخضار والفواكه بمساحة 500م2، على أن يتم تحويل مكان الخضار الحالي إلى بنك، وأما قاعة المعارض فستكون في المبنى الجديد، ومن جديدنا أيضا هدم وبناء مبنى فرع البنشر الذي سيبدأ قريبا جدا بعد إتمام عملية طرح المناقصة من قبل الشركات المتخصصة الشهر المقبل، وسيكون إدارة مباشرة من الجمعية لضمان عدم التلاعب في أسعار الخدمة ولتعلق ذلك على وجه خاص بخدمات السادة المساهمين.
وهناك أيضا مشروع لتوسعة فرع ق4 في حال نقل لوازم العائلة لتقديم خدمات أفضل، وإنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار أمام السوق المركزي والمبنى الجديد للقضاء على الزحام وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات صاحبة الاختصاص، ولدينا مشروع توريد وتركيب المولد الكهربائي للسوق المركزي وتمت الترسية على شركة متخصصة لتنفيذ المشروع، ونحن الآن بصدد تقسيم الميزانين بالسوق المركزي، وتم اعتماد المخطط، وجار استكمال باقي التراخيص اللازمة لطرح مجموعة من الأنشطة، وسيكون لأصحاب المشروعات الصغيرة نصيب في استغلال هذه الأنشطة وفق الإجراءات المتبعة لدى وزارة الشؤون في هذا الشأن لطرح الأنشطة، إلى جانب تطوير حديقة ق7 الخاصة بالجمعية بإضافة الألعاب وتجهيز الممشى في الداخل بالإضاءة ووضع الكراسي وزراعة المنطقة بالكامل.
ما الفوائد التي تجنيها الجمعيات التعاونية في حال أسندت إليها الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إدارة الحدائق؟
٭ في حال قامت الجمعيات بتسلم الحدائق من قبل الهيئة والسماح لنا باستثمار المقاهي والمطاعم، فإن العائد سيكون مجزيا للجميع، من حيث الدخل والخدمات المقدمة، أما نحن حاليا فنهتم بالممشى والأرصفة الخاصة به من الإضاءة والخدمات الأخرى على الرغم من صغر حجمه.
ما المهرجانات التي أطلقتموها في 2020، وما الجديد في 2021؟
٭ كانت لدينا تخفيضات مستمرة أسبوعياً إلى جانب المعارض والمهرجانات الشهرية في جميع الأفرع، وقد حرصنا على تنظيم مهرجان كبير في شهر رمضان المبارك، ويجري حاليا التجهيز لمهرجان القرطاسية والعودة للمدارس في صالة المعارض الجديدة.
السلال الموزعة كانت من الأعمال الجديدة والمبتكرة في الجمعيات التعاونية وخصوصا التنوع الذي حملته، فما الذي قمتم بتوزيعه خلال الفترة السابقة؟
٭ تنوعت السلال الموزعة في جمعية القادسية، حيث وزعنا سلة رمضان وهي عبارة عن 50 دينارا مشتريات من السوق المركزي لكل صاحب بطاقة عائلة، إضافة إلى سلة العدة للصيانة المنزلية، وسلة المنظفات وسلة الشفاء، وسلة الوقاية تحت شعار «سلامتك تهمنا» على 2500 بطاقة اشتملت على منظفات ومعقمات وكمامات وكفوف، وسلة ما نسيناكم، وسلة الكشتة الخاصة بالبر لـ 3000 بطاقة مقابل 500 فلس فقط.
شهدت الفترة الماضية تخفيفا من القيود الاحترازية، فما الذي قمتم به في هذا الجانب؟
٭ الإجراءات الصحية الوقائية مرتبطة بوزارة الصحة وما يصدر عن مجلس الوزراء، فهم يتابعون هذا الوضع مع أصحاب الاختصاص، بالنسبة لنا كانت الجمعية تعمل بكامل جاهزيتها لمواجهة هذا الوباء وما زلنا نقوم بتطبيق جميع الاشتراطات لحين صدور بيانات من وزارة الصحة بانتهاء الوضع القائم.
كيف واجهتم التحديات ضد فيروس خلال فترة الحجر الكلي والجزئي؟
٭ قمنا بخدمة التوصيل للمنازل تحت شعار «خليك في بيتك» مع إطلاق خدمة توصيل للمستشفيات والعيادات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وحرصنا على تطبيق التسوق الإلكتروني وتعقيم الجمعية ومرافقها من قبل الجيش الكويتي، مع ربط كاميرات المراقبة الأمنية مع وزارة التجارة لمراقبة المخزون الاستراتيجي، وأجرينا مسحة احترازية لموظفينا.
ما الأعمال الاجتماعية التي قمتم بها خلال الفترة الماضية؟
٭ قمنا بتزيين الشوارع ودوارات القادسية بالشبك المضيء ووضع الأعلام وتزيين مباني الجمعية احتفالا بأعياد الكويت، كما أطلقنا مهرجان الصحة البدنية تحت رعاية وزارة الشؤون، وتم تشكيل فريق طوارئ استعدادا للأمطار الشديدة، عامل فني كهربائي – وصحي، وتجهيز مكائن شفط المياه بنظام الخفارة لمدة 24 ساعة استجابة لنداءات أبناء منطقة القادسية في ظل هطول الأمطار التي شهدتها البلاد.
نطالب بمزيد من المرونة في قوانين العمل التعاوني
خلال اللقاء وجهت «الأنباء» سؤالا إلى رئيس مجلس إدارة جمعية القادسية د.علي الكندري حول رأيه في التعديلات الأخيرة على القوانين التعاونية، فقال إن إعادة العمرة والشاليهات ورفع نسبة الأرباح تعديلات جوهرية ومهمة لتطوير العمل التعاوني، وفي الحالات الطارئة للأعمال الفنية والتعديلات وغيرها من الأمور المتعلقة بسير العمل التعاوني، ونطالب بمزيد من المرونة في أعمال الجمعية ضمن ضوابط ورقابة دقيقة وفق القوانين الموضوعة.
تحميل رئيس مجلس الإدارة المخالفات غير منصف
أكد د.علي الكندري أن تحميل رئيس مجلس الإدارة الأخطاء والتبعات المتعلقة بمعاملات الجمعية أمر بحاجة إلى إعادة نظر لأنه في بعض الأحيان تصل هذه المخالفات إلى مدير الفرع أو إلى أي موظف ولا يقوم بتسليمها للرئيس، متسائلا: لماذا لا يتم تسليم المخالفة مباشرة للرئيس، ولماذا لا تتم توعية الرؤساء جميعا فيما يتعلق بالتعامل مع المخالفات، خصوصا أن بعض المخالفات بإمكاننا التخلص منها بأوامر صلح دون الذهاب للمحكمة.
المصدر: الأنباء الكويتية