اخبارجمعيات

«تعاونية الدعية» تفتتح سوقاً مركزياً مصغراً في قطعة 3

صرح أمين سر جمعية الدعية التعاونية جراح سعد الدوسري بأنه تم الانتهاء من فرش وتأثيث فرع قطعة 3 والافتتاح سيكون في بداية شهر أكتوبر المقبل، وهو عبارة عن سوق مركزي مصغر وهو فرع مساند للسوق المركزي والذي تمت إضافة أركان غير موجودة في السابق مثل جزيرة الأجبان والخضار والفواكه والمخبوزات، وتم وضع ثلاجات حائطية وفريزرات جديدة بمساحات تتوافر فيها جميع الأصناف.

وجدير بالذكر أن تأخر افتتاح السوق الجديد بسبب انتشار وباء فيروس كورونا والحظر الجزئي والكلي الذي تسبب في تعطيل كل الأعمال وتوقف الأيدي العاملة بالشركات تنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء حفاظا على الصحة العامة ومنع انتشار الوباء في ذاك الوقت.

الأمر الذي أدى إلى تأخر الافتتاح وطرح المحلات الجديدة للاستثمار من قبل الغير.

وذكر الدوسري أنه من المتوقع زيادة في المبيعات بسبب عودة انضمام السوق الجديد، الذي يضم مخزن عام (سرداب) أسفل السوق الجديد، وذلك لسهولة الوصول للبضائع وكمخزن استراتيجي للجمعية ما يكسب الجمعية نقاط قوة جديدة تضاف إليها.

تم نقل فرع لوازم العائلة القديم الذي كانت مساحته تقارب 150 مترا مربعا والآن أصبحت بالمكان الجديد بالدور الأرضي بمبنى الإدارة العامة بمساحة تقارب 650 مترا مربعا، الأمر الذي ساهم في زيادة الإيرادات وتحسين المركز المالي للجمعية من خلال التعاقد مع عدة شركات كبيرة لتوفير عدة أصناف جديدة ومهمة لأبناء المنطقة وتنظيم العروض والمهرجانات مع الحرص على توفير كل متطلبات المساهمين من أصناف وسلع حيوية خلال تنظيم المهرجانات.

من جهة أخرى، أشار الدوسري إلى أنه تمت إزالة السلالم المتحركة القديمة الكائنة بوسط السوق المركزي واستبدالها بأخرى جديدة وتغيير موقعها إلى مكان جديد، الأمر الذي ساهم في توفير أماكن ومساحات كبيرة بالسوق المركزي واستغلالها لمصلحة السوق وزيادة إيرادات الجمعية.

من ناحية أخرى، قامت اللجنة الاجتماعية بالفترة السابقة بعمل المسابقات الثقافية بالسوق المركزي من خلال طرح أسئلة ثقافية على رواد السوق وتوزيع جوائز على الفائزين.

كما قامت اللجنة الاجتماعية بتوفير اشتراكات النوادي الصحية (للرجال والنساء) وتقديمها بأسعار مخفضة للمساهمين.

وأيضا قامت الجمعية بتجهيز خطة كاملة للعودة للحياة الطبيعية لما بعد كورونا، وذلك بجميع الأنشطة السابقة وعودة الروح كما كانت عليه في السابق.

وأضاف أن مجلس الإدارة حرص أيضا على السعي إلى تطوير مرافق المنطقة عن طريق دعمها من مخصص المعونة الاجتماعية على أن تكون مواكبة لطموح أهالي المنطقة إضافة إلى التركيز على المستوى التعليمي لأبناء المنطقة من خلال دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية والبحث عن دعم أفضل سبل التعليم والتدريب لتواكب الوضع الحالي ومن خلال دعم المدارس في تجهيز فرق الصيانة اللازمة لتقديم الصيانة للمدارس الموجودة في المنطقة وإعادة إحيائها كما كانت سابقا وتوفير البيئة الصحية للمعلم والطالب ورفع المستوى التعليمي للطلاب، وذلك حرصا من مجلس إدارة الجمعية على تلبية احتياجات المدارس والمساهمين بشكل عام وذلك بشكل مستمر.

وفي الختام، تقدم الدوسري بالشكر الجزيل إلى لجنة تطوير العمل التعاوني لما قاموا به من جهد في العمل التعاوني بالفترة السابقة، خصوصا تعاونهم مع وزارة الشؤون، وذلك لإصدار القرار الوزاري رقم 46/2021 بشأن إصدار لائحة تنظيم العمل التعاوني بالتعاون مع وزارة الشؤون.

المصدر: الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

إغلاق